![]() |
ولد الهدى فالكائنات ضياء ... وفم الزمان تبسم وسناء |
فى سابق الزمان كانت الجزيرة العربية حيث يعيش أبناؤها فى قبائل متناحرة وقلوب متنافرة وكانت الوثنية هى الغالبة وكانت أصنامهم تنتشر فى أركان البيت العتيق...
مع اشتداد المحن وتعدد الفتن ظن أبرهة الأشرم ملك اليمن أنه قادر ببناء معبد مهيب أن يستقطب إليها الحجيج وكانت الظروف كلها تساعده فى ذلك، ولكن لم يفلح هذا الصرح الممرد أن يغلب البقية الباقية من العقيدة السليمة للعرب فلم يهتموا بها بل ودخلها أحدهم إليها ليقضى حاجته فيها...
أعد أبرهة العدة وجهز جيوشة مستغلاً قوته التى لا تقهر وتوجه بأفياله إلى أن وصل إلى مشارف مكة فاستولى على إبل يملكها سيد قريش عبدالمطلب، خرج عبدالمطلب إلى أبرهة وطلب منه أن يرد إليه الإبل ويرحل عن مكة ولما تيقن أنه عازم على هدم الكعبة قال له بإيمان "أما النوقُ فأنا ربها، وأما الكعبة فلها ربٌ يحميها" فدافع رب البيت عن البيت وأرسل على هذا الجيش الظالم طيراً من أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق