الأربعاء، 25 أبريل 2012

عادل إمام

لقطة لعادل إمام عن فيلم الإرهابى



- بسبب فتوى أفتاها شيخ الإسلام بن تيمية عن "طلاق الثلاث بلفظ واحد تعتبر" وحكم عليه القضاء الشامخ آنذاك بالسجن وعذب وبتوالى الأيام ثبتت صحة فتواه
- ادعى جاليليو أن الأرض كروية فاعتبرته الكنيسة هرطقة وقتلوه حرقاً
- كان طليحة بن خويلد الأسدي صحابياً فى عهد النبى ثم ارتد عن الإسلام بل وادعى النبوة وحارب المسلمين حتى انتصر المسلمون عليه فى عهد أبى بكر واهتم به عمر بن الخطاب حتى رجع للإسلام وحسن إسلامه وشارك فى فتح بلاد فارس واستشهد فى موقعة نهاوند

أنا هنا لا أدافع عن عادم إمام ولكني فقط أردت أن اضرب ثلاثة أمثلة من التاريخ لعلنا نجد منها العبر، عادل إمام لا يساوى شيئاً فى فقه بن تيمية ولا علم جاليليو ولكنهما حكم عليهما لأفكارهم التى لم تتماشى مع هوى القضاء فى عصرهم وكذلك فعادل لم يدع النبوة كما فعل الأسدى

بالفعل عادل إمام له مشاهد لا أحبها وأرى فيها انحرافا عن حقيقة الدين لا أريد أن أذكرها ولكن أبداً لا يكون العلاج هو السجن وأنا شخصيا أرى تهمته أسوأ بكثير من العقوبة فكلمة ازدراء الأديان تستحق ما هو أكبر من السجن، كنت أرى أن نناقشة ونتحاور مع فالدين النصيحة ومجتمعنا واع ومتدين بالفطرة يلفظ كل ما هو منافٍ للدين والفطرة...

ملحوظة أخيرة لكل فعل رد فعل وما كنا لنسمع عن الرسمات المسيئة إلا بعد أن قامت الدنيا ضد الرسما الدنماركى، وما كانت روايات ألف ليلة وليلة ليعاد طباعتها نسخا متعددة فى عام واحد إلى بعد أن رفع قضية لوقفها، ، ولم نكن لنسمع عن سلمان رشدى إلا عندما أهدرت إيران دمه ولم نكن لنعرف حيدر حيدر إلا عندما ثارت الأمة على وليمة لأعشاب البحار

الدين عظيم لا يضره تلك المهاترات ، وسوف يحارب ما بقيت السماوات والأرض وسوف يسب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولكن الله يدافع عن وصدق حين قال (فسيكفيكهم الله)

أسأل الله أن يتوب على عادل إمام وعلينا جميعا وأن يسعنا برحمته (وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)